ما هو روتينك الصباحي؟
يبدأ روتيني الصباحي بممارسة التمرينات الرياضية كما أن رياضة البيلاتس هي المفضلة لدي لأنها تهيئني لليوم. ثم أقضي خمس دقائق خلال تطبيق منتجات التجميل المفضلة لي بما في ذلك؛ «Take The Day Off Cleansing Balm» من كلينيك Clinique»، ثم أرطب بشرتي باستخدام «Estèe Lauder Advanced Night Repair Serum»، ثم كريم «دي لا مير» لترطيب بشرتي، ثم استخدام أحمر الشفاه من «ماك» وأخيراً ارش عطري المفضل من «توم فورد» «روز بريك». ولأني أم لثلاثة أطفال أتناول الإفطار دائماً مع أطفالي قبل أن يتوجهوا إلى المدرسة.
هل تخبرينا عن أحدث حملة ل«إيستي لودر»ر لسرطان الثدي؟
يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لحملة شركة «إيستي لودر» لسرطان الثدي، ودائماً ما تلتزم الشركة بحملة سرطان الثدي العالمية من خلال الجهود الجماعية للموظفين والمستهلكين والشركاء في جميع أنحاء العالم، إذ سهلت الحملة تحقيق تقدم حقيقي وقادت التأثير الاجتماعي في الشرق الأوسط، كما ركزنا على رفع مستوى الوعي والتثقيف حول سرطان الثدي الذي تشتد الحاجة إليه في المجتمع الإقليمي من خلال تسليط الضوء على قصص أربع نساء ملهمات ناجيات من سرطان الثدي من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو والفعاليات التمكينية. هؤلاء الناجيات يشاركن رحلاتهن الشخصية مع سرطان الثدي وكيف حققن أحلامهن بعد أن تغلبن على المرض.
أطلقت الراحلة «إيفلين إتش لودر» الشريط الوردي الأيقوني كجزء من حملة سرطان الثدي، كيف بدأ كل شيء؟
قبل ثلاثين عاماً، في عام 1992، شاركت «إيفلين إتش لودر» (زوجة ابن إستي لودر) في إنشاء الشريط الوردي المعترف به عالمياً، وأطلقته حملة شركة «إيستي لودر» لسرطان الثدي من أجل المساعدة في إنشاء عالم خالٍ من سرطان الثدي. منذ ذلك الحين تعد حملة مكافحة سرطان الثدي أكبر مبادرة خيرية لشركات «إيستي لودر». بعد عام واحد فقط في عام 1993، أسست «إيفلين إتش لودر» مؤسسة أبحاث سرطان الثدي، وهي منظمة غير ربحية رائدة في الحملة شريكة مكرسة للنهوض بالبحوث الواعدة في العالم للقضاء على سرطان الثدي، مولت الشركة أكثر من 108 مليون دولار عالمياً للبحوث المنقذة للحياة والتعليم والخدمات الطبية. تعد الحملة شهادة حقيقية على تراث المجموعة كشركة مستوحاة من الجمال وقائمة على القيم وتضع الأشخاص والتأثير الإيجابي والشمولية في صميم كل ما نقوم به.
هذا الشهر يجلب الوعي بسرطان الثدي – ما هي الأشياء الرئيسية التي يجب أن نبحث عنها؟
على الصعيد العالمي يتسبب سرطان الثدي في حدوث أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء. كل 15 ثانية في مكان ما في العالم يتم تشخيص إصابة امرأة بسرطان الثدي، كما هدفنا كشركة هو نشر الوعي والتثقيف على نطاق واسع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط حول سرطان الثدي مع إبراز أهمية الاختبار الذاتي والكشف المبكر والوقاية.
ما هي بعض المبادرات الرئيسية التي اتخذتها «إيستي لودر» لمساعدة الأشخاص في هذه الرحلة؟
عملت شركات «إيستي لودر» في الشرق الأوسط عن كثب مع المنظمة غير الحكومية «Brest Friends»، وهي أول مجموعة لدعم سرطان الثدي في دبي والتي تتشابه مهمتها مع رسالتنا وهي؛ إنقاذ الأرواح من خلال الترويج للكشف وزيادة الوعي والتعليم وتقديم الدعم لمرضى سرطان الثدي.
هذا العدد من المجلة بعنوان الريادية – ما الذي ألهم المجموعة لأخذ زمام المبادرة في زيادة الوعي؟
لقد مرت 30 عاماً منذ أن ألهمت «إيفلين إتش لودر»، وهي امرأة ذات رؤية قدمت رمزاً للأمل والإلهام بمهمة واحدة. للمساعدة في انشاء عالم خالٍ من سرطان الثدي. في الوقت الذي لم يتم فيه الحديث عن سرطان الثدي علانية، رأت إيفلين إتش لودر فرصة لتوحيد الناس في كل مكان وإحداث فرق. قالت: «أود أن أكون قادرة على إنقاذ الأرواح» الآن، مع تكريم الذكرى السنوية الثلاثين للحملة، يعيش مرضى سرطان الثدي حياة أفضل وأكثر صحة ويرجع ذلك جزئياً إلى الاكتشاف المبكر وتحسين العلاج الذي تكرس الحملة وشركاؤنا جهودهم للنهوض به. شركة «إيستي لودر» بمثابة نقطة اختلاف حقيقية وأصلية تدفع تأثيرنا الاجتماعي وتعزز سمعة شركتنا من خلال دعوة رئيسية للعمل، نحن متحدون للمساعدة في القضاء على سرطان الثدي للجميع.