يعد الفيلر أحد العلاجات غير الجراحية الأكثر شيوعاً اليوم، وعادة ما تستغرق عملية الحقن مدة زمنية تتراوح بين ربع ساعة إلى نصف ساعة، وتُستخدم حقن الفيلر من أجل ملئ الفراغات تحت الجلد الناتجة عن التجاعيد وعلامات التقدم في السن، مما يمنح الوجه مظهراً أكثر شباباً. ويعتبر الحقن بالفيلر أحد تلك الوسائل الآمنة على البشرة، فحسب ما تقوله الدكتورة “كايلي”، لـ”امرأة الإمارات”، “إن الحقن بالفيلر من الوسائل السريعة والآمنة، التى تفضلها الكثيرات للتخلص من تجاعيد الوجه، لكن يجب أن يقوم بها جراحي التجميل أو أطباء الجلد ذوي الخبرة، لأنه من الممكن حدوث مضاعفات ذات صلة بالفيلر ولا يمكن إذابة هذه الأنواع من الحشوات لتصحيح النتيجة”. لذلك، جلسنا مع الدكتورة “كايلي” لمعرفة جميع تفاصيل حقن الفيلر وكل المعلومات التي عليك معرفتها قبل حقن الفيلر لتجنب مضاعفاته.
ما هي أنواع حشوات الفيلر في دبي؟ وكيف يمكنك تحديد النوع المناسب لكل مريض؟
هناك العديد من أنواع الحشوات التي يتم استخدامها وهي مقسمة أولاً إلى حشوات مؤقتة مصنوعة من حمض الهيالورونيك، وثانياً حشوات طويلة الأمد تحتوي على مواد مثل حمض اللاكتيك الذي يجعل الحشو يدوم لفترة أطول لأنه لا يمكن للجسم امتصاصها، ويتمثل دورها في تحفيز إنتاج الكولاجين. كما أن أكثر الحشوات شيوعاً هو فيلر حمض الهيالورونيك لأنه يمكن استخدامها بطريقة محكومة للغاية ويمتصه الجسم تماماً في غصون ستة إلى ثمانية أشهر. علاوة على ذلك، يمكن إذابتها بسهولة إذا كان هناك أي شيء لا يحبه المريض باستخدام إنزيم خاص وهو الهيالورونيداز. ومن ناحية أخرى، فإن الحشوات طويلة الأمد بمجرد حقنها لا توجد أي طريقة لإزالتها أو تخفيف حجمها بسلاسة دون تدخل جراحي.
ما هي أكثر مناطق الوجه بحاجة للفيلر؟
نستخدم الفيلر في الغالب لتحسين المنطقة المحيطة بالفم، وخطوط الابتسامة وكذلك تحسين الخدين خاصة على جانب الخد، وأيضاً لتعريض خط الفك.
ما الأثار الجانبية المحتملة للفيلر؟
جميع حشوات الفيلر لها بعض المضاعفات المحتملة، وتشمل هذه العدوى، ورم دموي (الدم تحت الجلد) وبدرجة أقل تنخر الجلد، وهو موت منطقة من الجلد بسبب انسداد الشريان الذي يغذي تلك المنطقة بواسطة الفيلر. لذلك، من الضروري أن يتم عمل الفيلر بواسطة جراحي التجميل أو أطباء الجلد ذوي الخبرة فقط. وأيضاً من المضاعفات الإضافية ذات الصلة بالفيلر طويل الأمد النتائج غير المرغوب فيها، حيث لا يمكن إذابة هذه الأنواع من الحشوات لتصحيح النتيجة.
ما هي الاعراض التحذيرية التي يجب أن يبحث عنها الشخص بعد العلاج التي تشير إلى وجود مشكلة في الحقن؟
أهم عارض تدل على وجود مشكلة في الحقن هي تلون الجلد، حتى لو كان التلون في منطقة بعيدة عن موقع الحقن يجب التعامل مع هذه المشكلة على الفور.
ماذا يجب أن يفعل الشخص إذا كان يعاني من إحدى هذه الآثار الجانبية؟
العناية الطبية الفورية أمر لا بد منه في تلك الحالات.
هل هناك أي طريقة لتصحيح خطأ الفيلر؟
نعم، إذا كان الحشو يتكون من حمض الهيالورونيك، فيمكن إذابة هذه الحشوات بسهولة باستخدام إنزيم الهيالورونيداز.
هل يمكن أن يكون شكل الفيلر بعد الحقن مبالغ به؟
نعم للأسف؛ لا يزال هناك أشخاص يحصلون على الفيلر الدائم من خلال الحقن غير التقليدية هذا أمر ندينه تماماً من قبل أولئك الذين يتمتعون بسمعة طيبة منا في الصناعة، ويجب أن يكون الناس على دراية بالخطر الذي يتعرضون له، لا ينبغي أن يلاحقوا أسعاراً رخيصة بل يجب عليهم دائماً البحث عن الخدمات التي يقدمها جراحو التجميل أو أطباء الجلد ذوو الخبرة.
ما هي نصيحتكِ لمن يريدون بحقن الفيلر؟
عدم المبالغة في الأشياء يجب أن يسعى كل مريض دائماً إلى تحسين مظهره مع الحفاظ على الانسجام بين الهياكل المختلفة للوجه، ولا يعني ان الفيلر بكثرة سوف يكون الأفضل.
هل هناك أي مضاعفات جانبية حقيقية أو أخطاء زائفة؟
عدم استخدام أي منتج باستثناء الفيلر المعروف والتي تستخدمها العيادات ذات السمعة الطيبة، ولا تطلب أبداً خدمات أي شخص بخلاف جراح التجميل أو طبيب الأمراض الجلدية ذي الخبرة، فلا يمكن المبالغة في التأكيد على ذلك.
هل هناك أي شيء آخر ترغبين في أن يعرفه قرائنا عن هذا الموضوع؟
يجب أن يعرف الناس أيضاً عن بديل آخر للحشوات الاصطناعية وهو فيلر يتكون من دهونهم، إذ يمكن تجميع الدهون باستخدام حقنة صغيرة من منطقة بها دهون زائدة في المريض، وتصفيتها وإعادة استخدامها كفيلر لنفس المريض. والدهون التي تكون من مادة حشو “رولز-رويس“ فهي تدوم لفترة أطول، ولا يمكن للمرضى أبداً التفاعل معها بشكل سلبي لأنها دهونهم الخاصة، ومع الدهون، يتم نقل الخلايا الجذعية في نفس الوقت، كما سيؤدي ذلك إلى تحسين المنطقة المعالجة ويعطي الوجه اشراقاً إضافياً.
