بعد أسبوع من وفاة الأمير فيليب ثم دفنه في 17 أبريل 2021، ونظراً للقيود الحالية والإجراءات الأمنية المشددة واتباع الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، جلست الملكة إليزابيث الثانية بمفردها وهي تودع زوجها الحبيب الذي شاركها حياتها طوال 73 عاماً.
وتمت مشاركة صورة مؤثرة على إنستغرام العائلة الملكية البريطانية لصاحبة الجلالة وهي تقف بمفردها بينما نُقل نعش زوجها إلى الكنيسة سانت جورج. كما حضر الجنازة الأمير تشارلز وكاميلا ودوقة كورنوال ودوق ودوقة كامبريدج والأمير هاري والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.
View this post on Instagram
وترأس الخدمة عميد وندسور، ديفيد كونر، الذي أشاد عن الراحل بـ « لطفه وروح دعابته وإنسانيته». وأضاف أيضاً قد ألهمنا ولائه الثابت لملكتنا.
حياة الأمير فيليب
كان من المقرر أن يبلغ الأمير فيليب، المولود في اليونان عام 1921، 100 عام في يونيو. وتزوج الملكة إليزابيث في 10 يوليو 1947. واحتفل الزوجان بالذكرى السنوية الثالثة والسبعين لزواجهما العام الماضي.
“He has, quite simply, been my strength and stay all these years, and I, and his whole family, and this and many other countries, owe him a debt greater than he would ever claim, or we shall ever know.”
-Her Majesty The Queen, 1997. pic.twitter.com/wbSldSavNA
— The Royal Family (@RoyalFamily) April 10, 2021
وبعد أربع سنوات فقط من زواجهما، أصبحت الأميرة إليزابيث ملكة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عن عمر يناهز 56 عاماً وعند صعودها إلى العرش في عام 1952، أقسم الأمير فيليب أن يكون «رجل الحياة» لصاحبة الجلالة، وهو ما كان عليه لما يقارب من 70 عاماً حتى وفاته.
وعند وفاته، نظر القصر البريطاني إلى وقت الأمير فيليب كقريب للملكة وشارك في خطاب مؤثر ألقته جلالة الملكة في الاحتفال بالذكرى الذهبية لزواجهما في عام 1997.
وقالت إليزابيث عن زوجها في خطاب الذكرى السنوية لزواجهما:«لقد كان، بكل بساطة، مصدر قوتي ولا يزال طوال هذه السنوات، وأنا وعائلته بأكملها، وهذه الدولة والعديد من البلدان الأخرى، مدينون له بدين أكبر مما قد يزعم، أو سنعرفه في أي وقت».
الصور : he Royal Family Twitter/ Instagram