أصبحت سميرة الخميس، المعروفة تحت الاسم المستعار “راقصة الباليه السعودية”، منارة للتغيير في المملكة على مر السنين، حيث حطمت الصور النمطية وكسرت الحواجز، كما أنها مصرة على اتباع شغفها، تشرح قائلة: “لم أكن أتوقع أن أصبح نموذجاً يحتذى به، لقد حدث ذلك بدون قصد”. “إن معرفة أن الناس ينظرون إليّ كنموذج يحتذى به هو شيء أتحمل مسؤولية كبيرة فيه.”
وتسليط الضوء على الشخصيات الرائدة في المنطقة، نجمة الخميس إلى جانب نايلة الخاجة، أول مخرجة أفلام إماراتية، وآمنة القبيسي، أول سائقة سباقات إماراتية محترفة، في الحملة الرمضانية لعلامة الجمال التجارية. وجلسنا مع سميرة لمعرفة المزيد عن رحلتها في السعي وراء شغفها، وكيف تأمل في تمهيد الطريق للآخرين، وكونها جزءاً من حملة “Reach for the Stars” وغير ذلك.
View this post on Instagram
ما الذي ألهمكِ لدخول عالم الباليه؟
كان الرقص جزءاً كبيراً من عائلتي، فنحن خمس أخوات وكانت كل واحدة من أخواتي يرقصن في مرحلة ما من حياتهن. لطالما شعر والداي أن ممارسة نشاط ما بعد المدرسة هو جزء مهم من النمو، سواء كانت السباحة أو دروس الفن أو الرقص. لقد نشأت حول الراقصين طوال حياتي. أستطيع أن أتذكر بوضوح مشاهدة شقيقاتي الأكبر سناً يؤدين على خشبة المسرح عندما كنت طفلة صغيرة بدأت للتو رحلتي في الرقص. منحتني مشاهدتهم إحساساً قوياً بالإلهام وظل عالقاً في ذهني ؛ لقد منحتني إحساساً فريداً بالرضا لم أجده في أي مكان. الآن مسؤوليتي هي رد الجميل لمجتمعي والأجيال الجديدة من خلال نقل شغف ومعرفة الرقص.
كيف يمكنك تحطيم الصور النمطية من خلال السعي وراء شغفك؟
من خلال اتباع ما يدعوني إليه قلبي وما يمنحني ذلك الشعور بالرضا الذي لم أجده في أي مكان آخر. آمل أن يأخذني شخص ما زال يفتقر إلى الشجاعة لمتابعة شغفهم كمثال وإلهام لتحقيق أحلامهم.
View this post on Instagram
ما الذي تحبينه في الباليه؟
الباليه له نوع من الجمال نادر الوجود. الجزء المفضل لدي في الباليه هو مدى تقنيته، حتى مع أصغر التفاصيل التي لا يلاحظها الناس دائماً، مثل أصغر حركات الأصابع. علمني الباليه الكثير من الأشياء مثل الانضباط الذاتي والوعي بالجسم. يشعر الرقص دائماً بالرضا عند متابعة الموسيقى لتصوير قصة أو إرسال رسالة
أنت امرأة في بدايات كثيرة في حياتك المهنية. كيف تبدو امرأة في هذه المنطقة لتمهيد الطريق للآخرين؟
أنا أتحمل هذا بمسؤولية كبيرة. أشعر أحياناً بقدر معين من الضغط لأكون في هذا المنصب، ولكن من الامتياز أيضاً أن يتم اعتبارك شخصاً قادراً على تمهيد الطريق للآخرين.
ماذا يعني لك كونك جزءاً من حملة Estee Lauder وتمثله لك؟
الوصول إلى النجوم هو أكثر من مجرد حملة، إنه مصدر إلهام لي. لتكون قادراً على القول إن أحلامك ممكنة وستتحقق بغض النظر عن حجمها! كل ما عليك فعله هو أن تؤمن حقاً بأن أي شيء ممكن وأن تضع عقلك على ذلك. لا تخافوا من أن تحلموا بأحلام كبيرة، تماماً كما فعلت السيدة إستي لودر قبل 75 عاماً عندما افتتحت شركات Estee Lauder وألهمت أجيالاً من النساء. لقد كانت فرصة رائعة وأنا أقدر بشدة أن أكون جزءاً من هذه الحملة الملهمة إلى جانب النساء الأخريات اللائي مهدن الطريق للكثيرين.
ماذا ستفعلين في رمضان وتعيدين شحن طاقتك؟
عادةً ما أستغرق هذا الوقت للتركيز على صحتي في جميع الجوانب بالإضافة إلى تدريبي. عادة، يصعب علي التدريب أثناء التركيز على العمل. سأستفيد من هذا الوقت الخاص لتنمية نفسي ثقافياً وجسدياً.