تخرجت أولى المجندات من مركز تدريب الكوادر النسائية بالقوات المسلحة، إذ أعلنت السعودية تخريج أول دفعة نسائية في القوات المسلحة بالمملكة، حيث خضعوا لتدريب مكثف طيلة 14 أسبوعاً. كجزء من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030، فتحت المملكة التجنيد العسكري للإناث مرة أخرى في فبراير، مما سيؤدي في النهاية إلى عمل النساء في مناصب الخطوط الأمامية للبلاد.

وأشار اللواء عادل البلوي، رئيس هيئة تعليم وتدريب القوات المسلحة، في بيان أقر فيه بالتغيرات التاريخية في المملكة، إلى هذا البرنامج التدريبي والعديد من البرامج الأخرى التي تساعد الحكومة السعودية في تحقيق أهدافها المستقبلية.  وقال: «للمركز رسالة مهمة وهي توفير برامج ومناهج تدريبية متميزة وبيئة تعليمية مثالية وفقاً لمقاييس عالمية للجودة تلبي احتياجات القوات المسلحة من الكادر النسائي بهدف الوصول إلى أداء أفضل يساعد على تحقيق أهداف الوزارة مستقبلاً».

بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المنصب في عام 2017، كشف ولي العهد في مرسوم ملكي أن المرأة ستكون قادرة على تأمين رخص القيادة اعتباراً من يونيو 2018 وواصل القيام بأكثر من ذلك بكثير. وبعد ذلك، في مارس 2018، أعلنت وزارة العدل أن النساء المطلقات في البلاد سيتمكنن على الفور من الاحتفاظ بحضانة أطفالهن.

بموجب خططه، أصبح بإمكان النساء الآن أيضاً حضور الأحداث الرياضية في الملاعب في ثلاث مدن، ويُسمح الآن للطالبات في المملكة بحمل هواتفهن أثناء وجودهن في الحرم الجامعي، واعتباراً من أغسطس 2019، يُسمح الآن للنساء فوق 21 عاماً بالسفر بشكل مستقل.