أحببنا المبادرة !

ضمن مشروع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يهدف لإعادة السعادة لأطفال في المنطقة, عادت أغاني الأطفال القديمة التي غنتها الأجيال على مدى الزمن، وتضمن المشروع الذي استمر عامين 11 ورشة موسيقية مع حوالي 300 طفل سوري وتركي ولبناني وأردني وعراقي وفلسطيني.

وولى تمويل المشروع صندوق (مدد) التابع للاتحاد الأوروبي والذي تم إنشاؤه كردة فعل على الأزمة السورية، وشملت ورش العمل في لبنان وسوريا والأردن وتركيا الأطفال اللاجئين وغير اللاجئين وكذلك بعض الأطفال  من ذوي الاحتياجات الخاصة

وكان الموسيقي اللبناني الشهير إلياس الرحباني قد ألف ولحن هذه الأغاني أبان الحرب الاهلية وغناها ابناه جاد وغسان وسجلاها في عام 1976 عندما كانا طفلين.

وبعد أكثر من 40 عاما تعاون جاد الرحباني مع يونيسف في التدريب ثم تسجيل الإصدارات بتوزيع موسيقي جديد لهذه الأغاني مع هؤلاء الأطفال.

اقرأ أيضاً:

الديموقراطية المسلمة إلهان عمر تدافع عن نفسها وسط هجمات الكراهية

ومن أبرز الاغنيات التي تضمنها الألبوم «طلع الضو ع الواوي» و «عمّي بو مسعود» و «كلن  عندن  سيارات» و«يللا نعمّر يا أصحابي».

وقالت جولييت توما المديرة الإعلامية لمكتب يونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «اليوم يجري إطلاق أول ألبوم … تصدره اليونيسف من الأطفال إلى الأطفال. هو ألبوم بعنوان 11. يشمل 11 أغنية من إنتاج اليونيسف. هي إعادة إحياء لأغان عمرها أكثر من أربعة عقود».

وحسب وكالة رويترز العالمية ووفقا لإحصائيات نشرتها يونيسف في مارس آذار 2019، هناك 8 ملايين طفل سوري محتاجون في داخل سوريا وفي البلدان المضيفة، بما في ذلك 360 ألف طفل في مناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا.

وتقول يونيسف إن هناك حوالي 5.7 مليون لاجئ مسجل خارج سوريا، بما في ذلك أكثر من 2.5 مليون طفل لاجئ مسجل في البلدان المضيفة.

ويتوفر ألبوم «11» بدون مقابل على المواقع التالية: أنغامي Anghami، ديزير Deezer، ساوند كلاود Sound Cloud، سبوتيفاي Spotify، ويوتيوب YouTube.

إليكم إحدى الأغاني التي سجلت بعنوان «كلن عندن سيارات»

 

– للمزيد من المعلومات حول الحياة والأخبار والموضة في دبي، تابعونا على Facebook

مصدر الصور: Unicef