’’تذكرت المعنى الحقيقي للقوة والمثابرة على يد هؤلاء المحاربات الجميلات‘‘ – آمبر هيرد
انشغلت نجمة هوليوود آمبر هيرد في الفترة الأخيرة بتصوير دورها في الفيلم الدرامي Gully ولكنها مع ذلك اقتطعت جزءاً من وقتها لتشارك في إحدى القضايا الإنسانية الهامة.
فقد قامت هيرد بزيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين الموجود في دولة الأردن، وهو أكبر مخيم للاجئين في الشرق الأوسط ويضم أكثر من 80 ألف لاجئ سوري.
وجاءت هذه الزيارة في إطار دعم النجمة الشهيرة لما تقدمه الجمعية الطبية السورية الأمريكية (SAMS) من خدمات إنسانية وخيرية حيث تعمل الجمعية على تقديم الإغاثة في حالات الأزمات في سوريا والدول المجاورة.
نشرت الفنانة التي تبلغ من العمر 31 عاماً على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لتجربتها الاستثنائية وكتبت: ’’شرفت بقضاء يومي أتعلم من هؤلاء الأشخاص المميزين وتأثرت بصحبتهم كثيراً‘‘.
كما قضت هيرد بعض الوقت مع بنات المخيم المشاركات في إحدى مبادرات المخيم التي تتضمن أنشطة ما بعد اليوم الدراسي من رياضة وجلسات إبداعية واستذكار والتي أطلقت عليهن ’’نمور الزعتري‘‘.
وشاركت متابعيها على انستغرام قائلة: ’’تذكرت المعنى الحقيقي للقوة والمثابرة على يد هؤلاء المحاربات الجميلات، وأود أن أشكرهن علي ذلك. لم أر في حياتي مثل هؤلاء الفتيات ولذلك يجب شكرهن لأني تعلمت منهن المعنى الحقيقي للصمود‘‘.
أضافت هيرد أن هذه الرحلة كانت بمثابة تجربة لا تُنسى علمتها الكثير.
وبما أنها ناشطة في مجال حقوق الإنسان ودائماً ما تعمل على زيادة التوعية ضد العنف الأسري، انتهزت فرصة وجودها في المخيم لتقابل أطباء ومتطوعي جمعية SAMS. بالإضافة إلى ذلك قابلت هيرد الكثير من اللاجئين السوريين ومنهم المريضة مروة ذات الثلاثة عشر ربيعاً وتعرفت على قدرتهم المدهشة في التكيف على كل ما يمرون به من مصاعب.
والمعروف أن هيرد ليست النجمة الوحيدة التي زارت هذا المخيم في الشهور القليلة الماضية، فقد قامت النجمة المتألقة أنجلينا جولي بزيارة الأردن في يناير الماضي لاستقبال بعض اللاجئين السوريين لدى وصولهم عند الحدود.
وقضت جولي جزءاً من زيارتها ترحب بالعائلات القادمة وتستمع إلى قصص هروبهم ورافقها في رحلتها اثنتين من بناتها هما شيلوه التي تبلغ من العمر 11 عاماً وزهرة ذات الثلاثة عشر ربيعاً.

وكانت جولي قد صرحت قبلاً أن الأردن ولبنان وتركيا والعراق يستضيفون ما يقرب من 5.5 ملايين لاجئ سوري. وأضافت: ’’هذه الدول هي خير مثال يحتذى به في وقت قل فيه التضامن مع اللاجئين‘‘.








