تعد الأميرة لمياء ماجد سعود آل سعود، واحدة من أكثر أعضاء المجتمع الفاعلين للخير، لا تزال تفعل الخير للمجتمعات المحلية في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. وكجزء من عملها مع مؤسسة الوليد الخيرية صدر إعلان رسمي لبدء حلقات عمل إبداعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وهي أكبر جامعة نسائية في العالم.

وفي زيارة لطلاب الجامعة كشفت الأميرة لمياء عن المبادرة الجديدة المثيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع وقالت في إنستغرام: « افتتحنا ورش عمل في @ alwaleed _ philan للإنتاجية والتدريب لدعم وتمكين الحرفيات وتأمين خطوط الإنتاج لتوفير قطع فنية عالية الجودة بطريقة حضارية تعكس تراثنا السعودي محليا ودولياً».

وعلق العديد من الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي داعمين لها مما تفعله في المجتمع من خير إذ علق أحدهم قائلاً: « أفضل شيء في ذلك هو التعلم وتنمية المهارات».

وكانت هذه الخطوة  التي شوهدت مع النساء ذوات الموهبة العالية في المنطقة هي الخطوة الأولى في تمهيد الطريق أمام مركز إنتاج مكرس يمكن فيه صنع منتجات الخزف والشمع والجلود والخشب المصنوعة يدوياً، مع تيسير وصول العديد من الحرفيين والأساتذة البارزين في هذا المرفق الحديث والمتقدم للغاية.

كما تعمل دائماً كداعية لتمكين المرأة وتمكين الحرفيين المحليين في المنطقة. ومن خلال هذا البرنامج  وفرت مؤسسة الوليد للأعمال الخيرية عدداً كبيراً من المتخصصين الموهوبين في مجالها منبرا لتزويد كيانات مثل وزارة الثقافة ووزارة السياحة واللجنة الملكية لالولا بالمنتجات التقليدية والتراثية.

وباعتبارها صانعة للتغيير فقد شاركت في السابق رغبتها في تغيير العالم من خلال خلق سلع هادفة وصور لأسلوب الحياة مصنوعة يدوياً تساعد في إحياء ماضي الأجداد في المملكة العربية السعودية.

لمزيد من المعلومات زيارة  alwaleedphilanthropies.org

لمزيد من المعلومات حول الموضة الراقية والجمال وأسلوب الحياة المغاير، تابعونا على Facebook و Instagram

مصدر الصور:Supplied, Princess Lamia Instagram