ستظهر الحقيقة مع مرور الوقت

حسب لـBBC، سجن المغني المغربي سعد المجرد في فرنسا بعد أن نجح ممثلو الادعاء في الطعن في شروط الكفالة الخاصة به بسبب تهمة الاغتصاب الموجهة له.

واتُهم سعد المجرد البالغ من العمر 33 عاماً في 28 آب / أغسطس باغتصاب امرأة في سان تروبيه في فرنسا، وكان قد سمح له بمغادرة السجن بعد دفع كفالة بمبلغ 175،450 دولار (133،500 جنيه إسترليني).

اقرأ أيضاً:

سعد المجرد حصد أكثر من 6 مليون مشاهدة لـ«كازابلانكا» في يوم واحد

سعد المجرد اعتقل في فرنسا مجدداً! وهذا ما حل به

ويواجه النجم المغربي أيضاً ادعاءات الاغتصاب التي يعود تاريخها إلى عام 2016 وكان قد اعتقل في عام 2010 للاشتباه في اعتداء آخر.

ويبدو أن فيديو كليب أغنيته المعلم هو الأكثر مشاهدة في فئة الفنانين العرب على YouTube حيث إنه شوهد أكثر من 650 مليون مرة.

واستأنف ممثلو الادعاء في مدينة دراجينيان الجنوبية الشرقية ، بالقرب من سان تروبيه، شروط الكفالة الصادرة عن المجرد، والتي حظرت عليه أيضا السفر إلى الخارج، وقالوا لوكالة الأنباء الفرنسية إن الحالة الأخيرة كانت «معقدة» وتضمنت «نسختين متعارضتين بشكل جذري من الأحداث».

خلفية عن تهم سابقة وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية

والجدير بالذكر أن المغني المغربي ملاحق أصلاً في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاماً في غرفة فندقه في باريس، وقد وجّه إليه القضاء رسمياً في تشرين الاول/أكتوبر 2016 تهمة «الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة» وأودعه السجن بانتظار محاكمته

وبعدها ظل لمجرّد خلف القضبان لغاية نيسان/أبريل 2017 حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطاً بوضعه سواراً الكترونياً، ثم في آذار/مارس الفائت سمح القضاء للمتّهم بالسفر الى المغرب حيث أطلق اغنيته الجديدة «غزالي غزالي».

– للمزيد من المعلومات حول الحياة والأخبار والموضة، تابعونا على Facebook

مصدر الصورة: Instagram