يستحق هذا الفوز

عالمنا مليء بالقصص التي تستحق أن تروى وهناك الكثير من الشخصيات المؤثرة التي قد تساعدنا في استيعاب الواقع وتخطي مخاوفنا، إليكم أحد الأفلام العربية التي نالت ضجة كبيرة، آخر الرجال في حلب.

حاز فيلم «آخر الرجال في حلب» على جائزة «إيمي» عن فئة «أفضل فيلم وثائقي عن الأحداث الجارية».

وأنتج فيلم «آخر الرجال في حلب» من قبل شبكة «بي بي إس» PBS، في 2017، وكتبه وأخرجه السوري فراس فياض.

وتدور أحداث الفيلم حول البطل «خالد» وحياة عمال الدفاع المدني الملقبين بـ«أصحاب الخوذات البيضاء» وهم من كرسوا حياتهم لإنقاذ ضحايا القصف الجوي في أماكن في الجمهورية العربية السورية، منذ بداية حصار مدينة حلب.

ويسلط آخر الفيلم الضوء على التضحيات المتعددة التي قدمها أصحاب الخوذات البيضاء ابتداءً من إصرارهم على البقاء في سوريا  بهدف تحقيق السلام ثم محاولة التغيير رغم كل التحديات، إلى مخاطرتهم بحياتهم من أجل إجلاء المدنيين من الركام أثناء الغارات، أو إبعادهم عن الأماكن الخطرة.

وبين المخرج السوري فراس فياض مدى سعادته عبر نشر صورته مع الجائزة في الإنستغرام قائلاً:« الكثير من الشرف والتواضع».

 

View this post on Instagram

 

Emmy award for last men in aleppo So honer and humble Yaaay. Thanks for @povdocs and the jacket

A post shared by Feras Fayyad (@feras_fayyad) on

وفي مقابلة مع «العربي الجديد»، عبر فياض عن بطل فيلمه وانشغالاته قائلاً: «سألتُ نفسي مطولاً، ما هو حلم خالد؟ حلمه أن يبقى هناك حتى بعد موته، أن يترك أثراً في المكان حتى لو دُمر المكان كلياً، أن يبقى شبحاً خفيفاً في قلب حلب وبين حاراتها يطارد السكان الجُدد، كسمكة تسبح في حوض صغير أبدي، فعلاقة هؤلاء الأشخاص ببيوتهم لا يمكن حذفها حتى وإن هُجِّروا أو قُتِلوا».

والجدير بالذكر إ أن «آخر الرجال في حلب» وصل إلى القائمة النهائية لأفضل 5 أفلام وثائقية رُشحت للحصول على جائزة «أوسكار» لعام 2018.

– للمزيد من المعلومات حول الحياة والأخبار والموضة في دبي، تابعونا على Facebook

مصدر الصورة: Instagram